28 فبراير.. دبى تستضيف إطلاق إجتماع أسابيع المناخ الإقليمية في 2022

شعار الأمم المتحدة
شعار الأمم المتحدة

يشهد مركز دبي للمعارض في دبي في الفترة من 28 فبراير إلى 3 مارس/ 2022 إطلاق إجتماع أسابيع المناخ الإقليمية في 2022 وعهدا جديدا من التعاون بشأن تغير المناخ في المنطقة، ويُعد أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدا من أوليات الفرص لتعزيز تنفيذ اتفاق باريس واتفاق غلاسكو للمناخ اللذين تم اعتمادهما في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 في نوفمبر. 

 وسيبني أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نتائج مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26 الذي عُقد في العام الماضي، حيث ظهر التعاون الإقليمي كمحفز للعمل المناخي العالمي.

وسوف يستعرض الأسبوع المرونة في مواجهة المخاطر المناخية، والانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات والتعاون لحل التحديات المُلحة. وتُعد هذه بمثابة فرصة للحكومات والقطاع الخاص والمدن والمجتمعات الأهلية والشباب والمجتمع المدني للانخراط في حوار موجه نحو إيجاد الحلول، وإيجاد أرضية مشتركة والتعاون بشأن العمل المناخي.


وقالت باتريشيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: "يُمثل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022 واحدة من أوليات الفرص لتسريع  تنفيذ اتفاق باريس في أعقاب مؤتمر الأطراف في COP26غلاسكو حيث اتخذ العالم خطوة مهمة للأمام بشأن العمل المناخي.

والآن قد حان الوقت لنا جميعا لنعمل معا بموجب مجموعة الدلائل الإرشادية المشتركة التي وضعها اتفاق غلاسكو للمناخ ودفع التعاون الإقليمي حول تنفيذ الحد من أوجه الضعف وتحويل أنظمة الطاقة العالمية وتمويل مستقبل منخفض الانبعاثات. يُمثل أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة ممتازة لتلك المناقشات، إذ يُعد التعاون الإقليمي محفزا للتقدم العالمي."


حيث يحظى هذا الحدث الحضوري باهتمام شديد بالفعل حيث تم استقبال أكثر من 200 طلب لدعم أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واستضافة الفعاليات في هذا الاجتماع خلال فترة تتعلق بطلبات إبداء الاهتمام في ديسمبر الأول، حيث استحوذت الجلسات رفيعة المستوى على اهتمام كبار الشخصيات.

 ومن ناحية أخرى سوف يتم إذاعة عدد من الجلسات في بث شبكي مباشر، كما من المتوقع تنظيم فعاليات افتراضية، وذلك بهدف تشجيع الشمولية وتمكين التعاون على نطاق واسع.

وقالت سعادة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة: "إن ميثاق غلاسكو للمناخ هو دعوة واضحة للتعاون. وهو بمثابة نداء صحوة للعمل معا على التعافي الأخضر من الأزمة الصحية العالمية وخارطة طريق لتحقيق رؤية اتفاق باريس. إن أصحاب المصلحة من مختلف أنحاء المنطقة مدعوون للانضمام إلى أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، ومواصلة المحادثات الحاسمة حول التغلب على تحدي المناخ وإطلاق الفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."

سيُعقد في 2 مارس أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جنبا إلى جنب مع القمة العالمية للاقتصاد الأخضر (WGES)، التي تستضيفها أيضا حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُعد ذلك مكملا لمناقشات أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، حيث تهدف القمة إلى حث العمل من أجل تحقيق مستقبل مستدام.  وسيكون بمقدور المشاركين المُسجلين في الموقع الإلكتروني للتسجيل في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022، حضور فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.

وقالسعيد محمد الطاير رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "مع خبرة دبي العريقة في استضافة الفعاليات الإقليمية والعالمية والتزامها الراسخ بتعزيز الاقتصاد الأخضر، فإننا واثقون من أن المشاركين من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها سيحصلون على فرصة فريدة في أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022 في دبي. وسيوفر هذا الحدث منبرا للحكومات والمدن وقادة القطاع الخاص والمؤسسات المالية والمجتمع المدني لمناقشة الاحتمالات المتاحة للبناء قدما ما بعد الوباء من خلال تحديد الفرص لتعزيز العمل المناخي. وسيجمع هذا الحدث بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لتبيان العمل المناخي في المنطقة، واستكشاف التحديات والفرص المناخية، وعرض الحلول الطموحة. وسيسهل ذلك أيضا إجراء مناقشات رفيعة المستوى بشأن السياسات والتبادلات التقنية من أجل تعزيز الشراكات المؤسسية والتعاون الإقليمي بشأن الاقتصاد الأخضر والعمل المناخي".

و فى سياق متصل هناك نبذة عن أسابيع المناخ  الإقليمية في عام 2022 و تستضيفها حكومة الإمارات العربية المتحدة - وزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وهيئة كهرباء ومياه دبي. ويتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع الشركاء الأساسيين، ممثلين في الأمم المتحدة لتغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي. ومن بين الشركاء المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والبنك الإسلامي للتنمية، وأمانة جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).

وسيبدأ برنامج MENACW 2022 حيث ستكون الأسابيع الإقليمية للمناخ لعام 2022، مع الاجتماعات المقرر عقدها في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي LACCW 2022،  وآسيا والمحيط الهادئ APCW 2022، 

ترشيحاتنا